التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

نحن و التقنيه

يقضي كثيرون ساعات طويلة وهم يزاولون نشاطاً حديثاً نسبياً يتمثل في استخدام الأجهزة اللوحية والمحمولة، حتى أن بعضهم يستخدمها في شكل متواصل أحياناً. وعلى كل حال، صار للجميع تقريباً صلة ما بهذه الأجهزة وبالتقنيات المرتبطة بها. بل يمكن القول إنها أضحت مسيطرة على جميع شؤون حياتنا بمخترعها...
آخر المشاركات

أضرار التليفزيون والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية على الأطفال

1.     الإفراط في استخدامها يضعف العضلات الدقيقة للطفل واللازمة لاستخدام الورقة والقلم . 2.     إشعاعات الـ Microwave المنبعثة من الهواتف الخلوية تضعف الحاجز الدماغي الوقائي، وأدمغة الأطفال تمتص ضعف ما تمتصه أدمغة الكبار من هذه الإشعاعات . 3.     إضعاف   انتباه الطفل   والتقليل من طول فترات تركيزه . 4.     التأثير على قدرته على ضبط الشهية . 5.     التشجيع على الخمول وقلة الحركة، مما يؤثر على استكشاف الطفل للعالم، كما يؤدي إلى السمنة وزيادة الوزن وما يترتب على ذلك من مشاكل صحية .

واقع بديل

إن المراهق يلجأ الى إيجاد واقعٍ بديل عن واقعه المعيوش الذي لا يطيب له في معظم الأحيان و لا يجسد أمانيه. و كل ما يحتاجه لتغيير واقعه هو خلق حسابٍ شخصيٍّ في موقع إجتماعي، فيخلق بذلك عالماً جديداً خاصاً به. هذا بالإضافة الى انه يعمد  من خلال ذلك إلى إعادة  رسم صورته بالطريقة التي يريد، وهي تكون بطبيعة الحال مغايرة لصورته الحقيقية غير المرضية بالنسبة له. كل ذلك في سبيل  أن يحوز على إعجاب الجنس الآخر . إن الشخصية الوهمية الجديدة التي تتيح له تلك المواقع إمكانية تمثيلها، و الكم الكبير من الأصدقاء الذين توفرهم له من كل أنحاء العالم ، كل هذه المغريات تجعل المراهق (او المراهقة) غير قادرٍ على الهروب من هذا العالم الإفتراضي الذي "يهتم كثيراً بشخصه" ، على حدّ قول أحدهم ،"لا بل أكثر من الأشخاص المحيطين به في عالمه الواقعي ."

العزلة الاجتماعية

إن تفقد المراهق بشكلٍ مستمر لكل المستجدات في حسابه الخاص، ومشاركاته المتكررة وانتظاره للردود، كل ذلك يجعله يقضي اوقاتاً طويلة امام الكمبيوتر أو الهاتف المحمول. وقد بينت الدراسات العلمية أن ذلك من شأنه أن يشجّع المراهق على العزلة، وأن يؤثر على علاقته بأفراد اسرته، الأمر الذي يؤدي به في احوالٍ كثيرة الى القلق والاكتئاب .